وطء ملك اليمين (الزواج المخفي!)



وطء الأمة أو السراري جاء في القرآن مشروطا بشروط الزواج في قوله تعالى:

وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [النساء:25].

في الآية نكاح ملك اليمين بشرط:

1. إذن الأهل،
2. دفع الأجور،أي المهر،
وبهذا يكون زواجا لا استمتاعا بالقهر.
وقد دار الحديث عن وطء الأمة بين الفقهاء بصيغة (الزواج، النكاح)، وجعلوا هذا الحديث في باب النكاح كما عند الأحناف، مما يؤكد فطنة الفقهاء لهذا المعنى..
أما القول بجواز «وطء» ملك اليمين بالإكراه؛ بغير زواج صحيح، فهذه شهوانية عنيفة مخالفة لمبادئ الإسلام.

إرسال تعليق

تعليق:

أحدث أقدم

نموذج الاتصال