بالرغم من أن تلك القيد هي أهداف الزواج ، ربما تأخذ معنى خاص، وربما يعاد التأكيد عليها لو أنهم تشابكوا مع فكرة الله لو ارتبط ذلك بفكرة الزواج في الإسلام إن تضرع البشر لله الذي خلقهم من نفس (روح) واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا ، وخلق أزواج تسكن إليهم وهل إشارة من الله أنه خلق من الرجال النساء ، وفي صحبتهم يجدوا الراحة والسلام، وجعل بينهما الحب المتبادل والرحمة، والذين يأملون في معظم أوقات الحياة للزواج ، فالقرآن يذكر الناس بقانون الله ويطلب منهم أن يكونوا كلا منهم مع الاخر وفعل الخير إنه من الواضح أن شرط الإسلام للزواج ينطبق على الرجال والنساء بشكل متساوي، يوضح في ذلك في الاعتبار حقيقة أن اهتمامات النساء متساوية مع الرجال وتؤخذ في الاعتبار بشكل جاد ، فالإسلام يعتبر أن الزواج منهج طبيعي للرجال والنساء فعلى الرغم من أن الزواج كمشروع اقتصادي خالص ففي الحقيقة فأقل الوجوه في الزواج هو العامل الاقتصادي، فالرسول صلى الله عليه وسلم أبلغ النساء بشكل طبيعي تطلب للزواج لمالها وجمالها وحسنها ودينها، فالإسلام يطلب الزوج من ذات الدين ولو كانت فقيرة أو من العبيد.