ردود علماء المسلمين على شبهات الملحدين والمستشرقين 500 سؤال وجواب في الرد على أهل الكتاب

 



في وقت كثر فيه كلام أعداء الإسلام على الإسلام، وتطاولهم في إثارة الشبهات على العقيدة والقرآن والسنة وأمور الإسلام عموما في هذا الوقت يظهر فيه هذا الكتاب، يرد على شبهات المتطاولين على الإسلام، يوضح الحق، وينير السبيل، يسعد بذلك صدور المؤمنين، ويأخذ بيد أعداء الإسلام إلى الحق إن كانت صورة الإسلام قد شوهها أمامهم آخرون.

إنه كتاب يوضح الحق، وهذا يفيد أهل الحق وأعداء الحق، فأهل الحق يزدادون ممسكا بدينهم، وأعداء الحق يتضح الحق أمامهم، ونسأل لهم الهداية والتوفيق.

إننا معشر المسلمين - على الرغم من تطاول الأمم الأخرى علينا - إلا أننا في دائرة الحق ندعوا بعضنا وغيرنا إلى الحق والخير، نناشد العام هلموا إلى ما يسعدنا جميعا، هلموا إلى التعاون على البر والتقوى، لا على الإثم والعدوان.

لسنا نقتل أحدا، ولا نسيء لأحد، ولا نفسد في الأرض، ولا هدم البنيان، ولا ندمر العمران، لا نلوث الهواء، ولا نسمم الماء، ولا نمنع أسباب الحياة عن أحد، على طول التاريخ خرة ورحمة على أنفسنا وعلى الكون كله. .

ومن باب حرصنا على الحق لم تعب دينا من الأديان، ولما تطاول الغير علينا مازذنا أن دافعنا عن ديننا.

وهذا الكتاب (ردود علماء المسلمين على شبهات الملحدين والمستشرقين) نموذج من و ردودنا، بأسلوب غاية في الوضوح، وغاية في الإيجاز أجاب المؤلف عن كثير من شبهات أعداء الإسلام، منها ما هو حول العقيدة، وما هو حول القرآن، وما هو حول الإسلام وما هو حول الرسول وأجاب عما زعمه أعداء الإسلام من تناقض القرآن مع نفسه، وما زعموه من تناقض القرآن مع السنة، وما أثاروه من شبهات حول سور القرآن.

لقد أجاب عن خمسمائة شبهة، واعتمد في الجواب على مصادر أصلية في التفسير واللغة والفقه والعقيدة والسيرة والدعوة، كما أنه اعتمد على بعض نصوص من كتبهم هو أدري بذلك مني.

وعلى الرغم من أكاذيب مفترى هذه الشبهات وبشاعة باطلهم إلا أن المؤلف لم يكتب كلمة تطاول على دينهم، بل ولا على أشخاصهم. وظل ملتزمة بأخلاق الإسلام.

إنه لم يقابل غباء بغباء، ولا باطلا بباطل، وإنما لى الحق وأبان الصدق، مؤصلا معلوماته، ذاكرا مصادره.


إرسال تعليق

تعليق:

أحدث أقدم

نموذج الاتصال