كتاب (جيناتي جعلتني أفعله! - المثلية الجنسية والدليل العلمي)، للدكتور وايتهيد ، وبراير وايتهيد _ وهو ثمرة لثلاثين عامًا من المراجعة لما يزيد على عشرة آلاف ورقة بحثية تشمل كل الأطراف المعنية بالجدل حول الموضوع : العلمية، والاجتماعية، والنفسية، بما في ذلك أوراق كتبها علماء شواذ بدافع من رغبتهم في إثبات وجود حتمية جينية أو بيولوجية تدفع نحو المثلية الجنسية.
وقد نشرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999.
من أجمل الكتب العلميّة في الرد على من يزعم أن الشذوذ الجنسي أثر للعوامل الجسدية والخَلقية مما لا دخل للإنسان فيه!
يقول المؤلف في كتابه الشيّة:
(يحاول كتاب، جيناتي جعلتني أفعله، أن يجعل للموضوعية العلمية دورًا في الجدال الدائر حول النزعة الجنسية المثلية ومختلف آثارها. وستقرأ في الصفحات التالية ما يخبرك به العلم الحقيقي عن المثلية الجنسية، وستتمكن من الوصول إلى استنتاجك الخاص. ولا تدع ضخامة الإحالات إلى المراجع والمصادر تقنعك بأن الكتاب قد تم تأليفه للعلماء والأكاديميين فقط. فقائمة المراجع موجودة لأجل من يريدون الرجوع إلى الأبحاث الأصلية، ولكن النص متاح فهمه للقارئ العادي.
ولأن الدلائل العلمية تبين بوضوح أن الميل الجنسي يقبل التغير، بل ويتغير فعلًا؛ فقد قصرنا هذا الكتاب على هؤلاء الأبطال الذين - رغم التيار الجارف للرأي العام الغربي - وجدوا في أنفسهم الشجاعة لتغيير توجههم الجنسي).